وقف محبي النبي: "ادعموا مشروع القانون المقدم من حزب الهدى إلى البرلمان"

دعا وقف محبي النبي في بيان صحفي له المواطنين إلى دعم مشروع قانون محاسبة مزدوجي الجنسية المشاركين باتلعدوان الصهيوني المقدم من حزب الهدى إلى البرلمان التركي.

Ekleme: 26.07.2024 14:31:11 / Güncelleme: 26.07.2024 14:31:11 / Arapça
Destek için 

لم يترك  وقف محبي النبي الساحات فارغة منذ اللحظات الأولى لعملية طوفان الأقصى، التي بدأت صباح 7 تشرين الأول، وتواجدت في الساحات اليوم، كما في كل أسبوع.

ووجه عضو مجلس إدارة اتحاد العلماء الملا "عبد القدوس يالجن"، خلال حديثه قبل البيان الصحفي الذي عقد في منطقة كايابينار التابعة لولاية ديار بكر، رسالة مفادها أن النصر قريب، مؤكداً أن إحدى الواجبات المهمة التي يجب على مسلمي العالم القيام بها هي المقاطعة.

"بإذن الله سيكون النصر للمسلمين قريبا"

وأشار الملا "عبد القدوس يالجن" في رسالته إلى أن الأمة الإسلامية نمر بأوقات عصيبة، قال الملا يالتشين: "نحن نمر بأوقات صعبة، وإذا تعرض إخواننا وأخواتنا المسلمون للاضطهاد أينما كانوا في العالم وأزعجنا هذا الوضع، فنحن مسلمون، فإذا لم ننزعج من هذا، أو إذا عبرنا عن انزعاجنا فقط باللسان، فهذا مجانب للصواب، وإذا لم يكن صواباً، فإن الإيمان عندنا ليس صحيحا أيضا، الحمد لله، المؤمنون يظهرون أنهم جسد واحد ويشعروننا بأنهم منزعجون من وضع إخواننا في غزة".

وتابع الملا يالجن: "لقد عمل الكفر لعدة قرون ليلا ونهارا، وظل ما يقرب من 2 مليار شخص في العالم الإسلامي صامتين ضد حفنة من الصهاينة، إذا لم يكن لدينا روؤسائنا؛ نحن مثل المسابح المتناثرة وقطيع بقي بلا راعي، لقد أخذوا منا قادتنا وحتى الخلافة، وبمجرد أن يؤخذوها منا، مهما كان عددنا، لن تكون لنا قيمة، ولكن مهما اجتهد الكافرون، فمن الواضح في التاريخ أنهم لا يستطيعون التغلب على دين الله! وسيتم الله نوره ولو لم يرد الكافرون... وبإذن الله سيكون النصر للمسلمين قريبا، ونهاية إسرائيل قريبة".

"المقاطعون مجاهدون مثل إخواننا في غزة"

وشدد الملا "يالجن" على أنه لا ينبغي للمسلمين أن يفقدوا الأمل أبدًا، وقال: "قد يكون انتصار مسلمي غزة بطيئاً، لكن النصر سيكون للأمة الإسلامية، ومعركة طوفان الأقصى أيقظت الأمة جمعاء، بل والعالم الإنساني أجمع، كنا جميعاً نياماً، نسعى وراء ملذاتنا، لكن بعد حرب طوفان الأقصى، والحمد لله، نستيقظ شيئاً فشيئاً والوحدة قادمة بيننا".

وأشار الملا عبد القدوس إلى أهمية المقاطعة، قائلاً: "المقاطعة مهمة جدًا وهي جهادنا، جهاد المسلمين الذين ليسوا في غزة اليوم هو يوم المقاطعة، لا تستهينوا بهذا أو تهملوه أبدًا! تأكدوا أنه لا خير في البضائع الإسرائيلية، كل الأمراض بين الناس تأتي من البضائع الإسرائيلية، لا تضعوا الجودة في ذهنكم أبدًا، ومن يهمل المقاطعة فهو إلى جانب الإسرائيليين، ومن يقاطع يجاهد مثل إخواننا في غزة".

"نظام الاحتلال الصهيوني لا يستطيع أن يكسر الإرادة الفولاذية لشعب غزة أو يدمر تصميمه على القتال"

وقرأ "عزير يوا" البيان الصحفي الذي صدر بعد خطاب يالجن نيابة عن وقف محبي النبي.

وأشار "يوا" إلى أنه يوجد قمع غير مسبوق في تاريخ العالم يحدث في غزة منذ ما يقرب من 10 أشهر؛ وذكر أن التحالف الصهيوني الشرير الذي لا يعترف بأي إجراء أو حكم أو حكم، يواصل ارتكاب المجازر والقتل وقصف المستوطنات وجرائم لا يمكن تصورها كل يوم؛ وقال: "إن قوى التحالف الصهيوني، مستغلة فوضى الأمة وصراعاتها العنصرية والطائفية والسياسية والإثنية، وتجرأت على ارتكاب إبادة جماعية ضد شعب غزة المظلوم، واعتدت عليه بوحشية لم يسبق لها مثيل في التاريخ".

وصرح "يوا" خلال البيان بأنه يوجد هجمات وحشية ضد الرضع والأطفال والنساء والشيوخ والمدنيين والأبرياء، وقال: "إن نظام الاحتلال الصهيوني لا يستطيع كسر إرادة أهل غزة الفولاذية أو تدمير إصرارهم على القتال، وإخواننا الفلسطينيون أصيبوا واستشهدوا، ولقد نفوا وأجبروا على الهجرة وتعرضوا للجوع والعطش ودفنوا أطفالهم، لقد عانوا من كل نقاط الضعف في النظام العالمي، لكنهم استمروا في الدفاع عن كرامة الإنسانية".

"لا تستطيع قوة أن تقف أمام قوم يتوكلون على الله"

وقال يوفا: "لا يمكن لأي قوة أن تقف في وجه شعب لايهاب الموت ويتوكل على الله، ومع عملية طوفان الأقصى، كسر أبطال المقاومة فكرة أن الصهيوينة لا تقهر، والتي أصبحت أسطورية. شعب غزة و لقد تحدى أبناء المقاومة الأبطال مستقبل العالم، وهذا التحدي هو نفسه، وفي الوقت نفسه كان تحدياً لجبن الأمة الإسلامية والعالم أجمع، الذي تجاهل طغيان الصهاينة ولعب الأدوار الثلاثة.

وأشار "يوا" إلى أن الإبادة الجماعية الصهيونية في غزة كشفت الوجه المظلم والحقيقي للغرب والعصر الحديث، وقال: "لقد كشفت أن الحداثة والحرية وحقوق الإنسان وحقوق الطفل وحقوق المرأة وحصانة المدنيين ليست سوى حكايات نظام الاحتلال الصهيوني، أطفال ونساء، وبينما يذبحون كبار السن والمدنيين، فإن الصهاينة لا يرتكبون المجازر في غزة فحسب، بل يشنون أيضًا حربًا على ضمير الإنسانية".

"قوة الاستقامة هي الثقة بالله وحب الشهادة"

وذكر بأن شعب غزة لم يتوقف أبدًا عن القتال على الرغم من كل شعوره بالوحدة، وتابع قائلاً:

"لقد وقفوا شامخين في وجه العدو الصهيوني وقوة العالم، القوة وراء صمودهم هي الثقة بالله وحب الشهادة، فأبطال مقاومة غزة، الذين قاتلوا ضد الفراعنة والنمرود في عصرنا، هزوا عرش فلسطين، رغم تركهم بمفردهم من قبل الدول والرأي العام الدولي، إلا أن شعب غزة المظلوم وأبطال المقاومة لا يستسلمون ويواصلون نضالهم، والحقيقة أن الشعب الذي ينتفض من أجل الفظائع الصهيونية في غزة من خلال النزول إلى الشوارع واتخاذ إجراءات جماعية لإنهاء الظلم هو مصدر قوة وإلهام كبير لمقاومة غزة".

وقال يوا: "إن قوى التحالف الصهيوني، مستغلة فوضى الأمة، وضعت الصراعات فيما بينها جانباً واتحدت ضد غزة، وباستثناء عدد قليل من الدول ذات الضمير الذي لا يتجاوز عددها أصابع اليد الواحدة، فإن جميع دول العالم لديها إن الصمت أمام هذه الفظائع سيكون بمثابة اختبار للعالم أجمع، ويدعو إلى تجييش الضمائر وعدم السكوت في وجه الظلم". (İLKHA)